مولانا آزاد وبحثه القيّم عن شخصية ذي القرنين المذكورة في القرآن

الملخص

منذ أن نزلت خصائص وأنشطة ذو القرنين في القرآن الكريم ، اختلف العلماء والمفسرون في رأيهم فيما يتعلق بهويته. وظل موضوع ذو القرنين مصدر قلق كبير لهم. لقد بذلوا قصارى جهدهم لمعرفة  ذو القرنين كما هو موصوف في القرآن الكريم لكنهم فشلوا في تقديم وصف محدد بشأن شخصيته ومكان ولادته ورحلته إلى الشرق والغرب والجدار الذي أقامه لحماية العالم ضد ياجوج ماجوج. نتيجة لذلك ، نجد العديد من الأسماء في هذا الصدد.
أما مولانا آزاد ، فقد بذل قصارى جهده لتحديد ذو القرنين واستبعد جميع الأسماء التي حددها المؤرخون والمفصّرون السابقون. قال إنه بما أن هذا السؤال قد طرحه اليهود من خلال كفار قريش ، يجب أن نتصفح الكتاب المقدس لليهود "العهد القديم" حيث يمكن العثور على أثر ذو القرنين. من خلال قراءة وصف "العهد القديم" ومشاهدة التمثال المكتشف في إيران ، أثبت أن ذو القرنين المذكور في القرآن الكريم هو في الواقع كورش إيران.