الخطاب السياسي بالمغرب

دراسة معجمية للخطاب الملكي السامي 9 مارس 2011

الملخص

تقوم المؤسسة الملكية بالدور الريادي من خلال نجاعتها ونشاطها، وتشكل مركز ثقل الدولة والعمود الفقري للنظام السياسي المغربي، وما يميزها هو أن الملك يسود ويحكم، عكس بعض الملكيات التي تسود ولا تحكم ويبقى دورها رمزيا ليس إلا. وجميع الدساتير المغربية جعلت المؤسسة الملكية في موقع بارز على مستوى البنيان الدستوري وأعطتها سموا يجعل من الملك مرجعا ومحورا وحكما وحاميا وضامنا وموجها، والخطب الملكية هي مصدر أسمى للتعبير عن إرادة الشعب، وآلية لإنزال الممارسة السياسية من التنظير إلى الواقع، ومطابقتها لهموم المواطنين.

تم دراسة الكلمات والألفاظ في متن الخطاب الملكي السامي 9 مارس 2011 من خلال الوقوف عند المشترك الدلالي أو المختلف دلاليا، وكذا النظر في وظائف هذه الألفاظ والكلمات في بنية هذه الخطابات (موقعها في الخطاب، ودلالتها الخاصة، ووظائفها، وأبعادها السياسية والاجتماعية والنفسية)؛ ذلك أن دراسة أي خطاب تقتضي دراسة اللغة التي يوظفها لا سيما في جوانبها المعجمية.

وتم الاعتماد في إنجاز هذه الدراسة على منهج وصفي تحليلي في جرد وتصنيف وتحليل مفردات المعجم في الخطاب الملكي السامي.